ويقدم المخيم التربوي الذي تنظمه جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بتنسيق مع كل من جمعية قلوب الرحمة وتنمية الإبداع النسائي، (يقدم) ورشات حول التربية على المواطنة والمساواة والتسامح، كما تشرف مؤطرات المخيم على ورشات للتحسيس بخطورة ظاهرة العنف ضد النساء وأشكاله وأهمية التبليغ عنه.
ووضعت الجمعيات المنظمة للمخيم برنامجا يمتزج فيه الترفيه بالتوعية والتكوين، يستفيد من خلاله أزيد من 30 طفلا من ورشات موضوعاتية في عدد من المحاور كمحاربة الصور النمطية الجنسانية، وأشكال العنف القائم على النوع، كما سيسفيد التلاميذ من ورشات في المسرح والموسيقى.
وقالت شيماء وهب، مساعدة اجتماعية بجمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أن "الهدف من هذا المخيم هو التصدي للصور النمطية الجنسانية والتمثلاث الاجتماعية الراسخة في أذهان الأطفال، لكونها تساهم في انتشار العنف القائم على النوع وتطبع مع أشكال التمييز والإهانة التي تتعرض لها النساء".
تصوير ومونتاج: سعيد بوشريط