وشهدت مراسيم جنازة ودفن الطفل ريان حضور عدد هام من المواطنين، من ضمنهم مسؤولين بجهة طنجة - تطوان - الحسيمة.
وكانت آخر الترتيبات قد وُضعت، صباح الإثنين، لدفن الطفل ريان بقريته، بعد صلاة الظهر، حيث جهزت السلطات المحلية مقبرة تدعى "الزاوية"، تقع على بعد أربعة كيلومترات من منزل أسرة "شهيد البئر" بدوار إغران.
وحسب ما استقاه موفد Le360 إلى القرية، فإن الموكب الجنائزي لجثمان ريان وصل إلى باب برد قادما من المستشفى العسكري بالرباط، كما حضر مراسيم الجنازة والدفن كل من والي الجهة وعامل شفشاون ومسؤولين بالجهة.
وأضاف موفدنا أن السلطات المحلية كانت قد جهزت أيضا مصلى خاصا بجانب المقبرة، لكي يستوعب الوفود التي المشاركة في جنازة ريان، كما عملت على تهيئة الفضاء الذي أقيمت به مراسيم صلاة الظهر وصلاة الجنازة، ومكان خاص بالصحافيين وموقف للسيارات، مع تهيئة المسلك الطرقي المؤدي إلى دوار داروتان حيث تقع مقبرة الزاوية، والطريق الرئيسة الرابطة بين تمروت وتاونات.
وجرى نقل جثمان الطفل ريان مباشرة بعد إخراجه من الحفرة بإقليم شفشاون إلى المستشفى العسكري بالرباط، حيث أخضع لتشريح طبي لمعرفة ملابسات وفاته، وهو إجراء طبي وقانوني معتمد بالمغرب في مثل هاته الحوادث. وبعد صلاة ظهر اليوم الثلاثاء، دُفِن الطفل ريان، تاركا حزنا وأسى عميقين في نفوس المغاربة والعالم بأسره.
