وفي تفاصيل القضية، أفادت مصادر موثوقة لـLe360 بأن السيارة المذكورة تعود ملكيتها لشخص تم العثور على جثمانه مؤخرا بمنطقة الدروة بإقليم برشيد، حيث تبين من خلال البحث الأولي أن الضحية مات مقتولا، في الوقت الذي قادت التحقيقات والأبحاث التي قامت بها مصالح الدرك الملكي إلى تحديد مكان السيارة بمدينة فاس.
وكشفت المصادر ذاتها أن التحريات الأولية أظهرت أن السيارة المذكورة، وهي من نوع "رونو طرافيك"، تم بيعها لأحد بائعي السيارات المستعملة بمنطقة تاوجطات بإقليم الحاجب، والذي قام بنقلها إلى مكان حجزها بمدينة فاس.
وأضافت المصادر أن التحقيقات جارية على قدم وساق مع الشخص الذي قام بشراء السيارة المعنية، وذلك في محاولة لفك لغز هذه القضية المتشابكة خيوطها والوصول إلى معرفة هوية الأشخاص الذين كانوا وراء بيع هذه السيارة لتوقيفهم والتحقيق معهم في الموضوع.
ومن جهة أخرى، استنفر هذا الحادث عناصر الدرك الملكي بكل من الدروة وفاس، في الوقت الذي شارك في عملية حجز السيارة أحد كبار المسؤولين في الدرك، حيث جرى حجز السيارة المذكورة وتم نقل الشخص الذي قام بشرائها إلى سرية الدروة من أجل التحقيق معه.