نزار بركة، الذي يشغل منصب وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك في حكومة عزيز أخنوش، قال، في بلاغ نشره الحساب الرسمي لحزب الاستقلال على موقع فيسبوك، إنه "في هذه اللحظات نترقب فيها كمغاربة بكل أمل وثقة من أجل أن يعود بطلنا ريان حيا يرزق إلى حضن عائلته، وأن تتمكن فرق التدخل من إنقاذه في أقرب وقت ممكن".
وأضاف بركة: "نسأل الله عز وجل أن يحفظ ابننا بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يرزقه السلامة والعافية، قلوبنا معه منذ أن علمنا بخبر سقوطه في البئر، وعقولنا مشدودة نحو قرية أغران بضواحي إقليم شفشاون، حيث سخرت السلطات العمومية كل الإمكانيات من أجل إنجاح عملية إنقاذه، التي تعد من بين أعقد عمليات الإنقاذ المماثلة بسبب هشاشة التربة، وانجرافها المتكرر نتيجة عمليات الحفر الجارية".
وتابع زعيم حزب الاستقلال: "فاللهم رحمتك بابننا ريان وأسرته، ولن يفوتني أن أقدم التحية للفريق الذي يرابط بالليل بالنهار من أجل إنقاذه، من رجال الوقاية المدنية وأطقم طبية ومهندسي المسح الطوبوغرافي ودرك ملكي وسلطات محلية وخبراء حفر المناجم وكل من يساهم في هذه العملية التي شغلت بال المغاربة ولا تزال حتى يتحقق المراد، ونسأل الله تعالى أن يعينهم في إنقاذ ريان وتتم إعادته إلى أهله سالما معافى".
ومنذ أزيد من 80 ساعة، لا زال رجال الإنقاذ يسابقون الزمن من أجل الوصول إلى الطفل ريان ذي الخمس سنوات الذي سقط في ثقب مائي بعمق 32 متر بمدشر إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.
