وأبرزت يومية "الصباح" في عددها ليوم الجمعة 4 فبراير 2022، أن أستاذا يدرس بإحدى المؤسسات التعليمية بجماعة أولاد عياد إقليم الفقيه بنصالح، قرر تعطيل عمله لإشباع نزواته الجنسية عن طريق تكليف إحدى الطالبات بتصوير زميلاتها في وضعيات مخلة بالحياء داخل إقامة الحي الجامعي "امغيلة" ببني ملال.
وأضافت اليومية ذاتها أن الطالبة المعنية قامت بتصوير زميلاتها اللواتي يقتسمن معها العيش داخل مسكن الحي الجامعي "امغيلة" خلسة وهن عاريات وأقدمت على توثيقهن بالصوت والصورة.
وأوردت الجريدة عن مصادر وصفتها بالمتطابقة أنه تم افتضاح الطالبة بعد ضبطها في حالة تلبس من قبل إحدى الطالبات، وهي منهمكة في عملية التقاط صور وأشرطة فيديو لطالبات يقتسمن معها العيش بالفضاء السكني، في وضعيات متعددة تتنوع ما بين التعري وتغيير الملابس والتجول بملابس شفافة.
وأضافت المصادر أن ضبط الطالبة المشتبه فيها دفع الضحايا إلى تقديم شكاية ضدها، كشفن فيها تفاصيل عملياتها الخطيرة، وهو ما تقرر معه اعتقالها واقتيادها إلى التحقيق معها حول التهم المنسوبة إليها.
ومكنت الأبحاث التي باشرتها المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن بني ملال، من التوصل إلى المرسل إليه الذي تبين أنه أستاذ يدرس بإحدى المؤسسات التعليمية بإقليم الفقيه بنصالح، حيث كانت ترسلها إليه مقابل مبالغ مالية، ليتقرر اعتقاله ووضعه رفقة شريكته تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية وخلفياتها الحقيقية، كما تقرر حجز هاتف الأستاذ لإخضاعه لخبرة تقنية لمعرفة ما إن كان يضم صورا وفيديوهات أخرى، وكذا لتحديد ما إن كان متورطا في جرائم استغلال جنسي قبل افتضاح أمره.
