وأفاد بايتاس خلال الندوة الصحافية، التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس بالرباط، أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وباقي الوزراء، استمعوا بدقة لعرض قدمه عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، حول ملابسات سقوط الطفل ريان، ذو الخمس سنوات، في عمق ثقب مائي، وجهود إنقاذه التي يشرف عليها بشكل مباشر، بالتنسيق مع زميله خالد آيت الطالب، وزير الصحة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، تأثر وتعاطف الوزراء مع المعطيات التي وردت في عرض لفتيت، موضحا أن قلوب الجميع مع أسرة وأحباب الطفل، الذين يعانون نفسيا حاليا، موضحا أن جهود الإنقاذ الجارية، تواجه منذ ساعات طويلة مشكلا كثافة المتجمهرين، الذين أعاقوا بشكل غير مباشر عمليات الانقاذ، مشددا على توفر جميع الآليات والخبرات اللازمة من أجل إنجاحها.
ونبه المتحدث ذاته، إلى أن جهود الإنقاذ تحظى بتتبع مباشر من قبل رئيس الحكومة، وتواجه تقنيا مشكلا مع طبيعة التربة في المنطقة، التي أبطأت بشكل كبير عمليات الحفر من أجل انتشال الطفل، إذ يظل التخوف قائما من الإقدام على أي خطوة "متسرعة" تؤدي إلى واقعة غير محمودة العواقب.