هذا الحدث المنظم من طرف جمعية وجدة عين غزال 2000، يأتي حسب منظميه في إطار مشروع "دعم و توطيد ديناميات المشاركة الديمقراطية على المستويات الجماعية والإقليمية والجهوية والوطنية، للحد من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب"، والمنجز بشراكة مع الحركة من أجل السلام، ومنظمة أوكسفام (OXFAM MAROC)، بدعم مالي من الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، والهادف إلى تعزيز الجهوية المتقدمة، والعمل على جعلها عادلةً ومتساويةً ومستدامةً، للمساهمة في الحد من عدم المساواة، التي تؤثر على النساء والشباب في المغرب.
وشارك في أشغال هذا اليوم التحسيسي، 30 مستفيدة ومستفيد، من الفاعلين المنتخبين في الجماعات الترابية المحليين، وكذا ممثلي المجتمع المدني من وجدة ومدينة الرباط والعيون، وجامعة محمد الأول بوجدة، وذلك بهدف تسليط الضوء على ظاهرة التحرش الجنسي، بمختلف تجلياته وسياقاته، خاصة بعد الأحداث التي عرفتها عدد من المؤسسات الجامعية بكل من وجدة وتطوان وسطات، فيما بات يُعرف ب "فضيحة الجنس مقابل النقط".
وطالب عدد من المشاركين في هذا اللقاء الحواري، في تصريحات ل le360، بضرورة زرع ثقافة التبليغ عن جرائم التحرش الجنسي، وحماية المبلِّغين، وكذا تفعيل القانون المجرِّم لهذه الظاهرة، وتنزيل مقتضياته بشكل صارم، للحد من انتشار هذا السلوك الذي وصفوه بالمشين والفظيع.