وكانت مطالب عديدة لمواطني الإقليم وبعض برلماني جهة الشرق قد وجهت أسئلة إلى رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، وخلفه عزيز أخنوش، ووزير الصحة خالد أيت الطالب، للإسراع بافتتاح المستشفى والبدء في تقديم الخدمات الصحية لساكنة الإقليم، والتي كانت تعاني كثيرا للاستفادة من العرض الصحي، حيث كانت تضطر إلى الانتقال صوب مدينة الناظور (حوالي 60 كيلومتر)، أو إلى مدينة وجدة (حوالي 170 كيلومتر)، قصد الاستشفاء.
وكان أيت الطالب قد أعلن، في وقت سابق، في معرض رده على سؤال كتابي لبرلمانية التجمع الوطني للأحرار فاتن الغالي بخصوص هذا الموضوع، أن المؤسسة الاستشفائية تمت برمجة افتتاحها خلال السنة المقبلة، مشيرا إلى أن المستشفى قد اكتملت جاهزيته من ناحية المعدات والتجهيزات الأساسية لاستقبال المرضى.
وأرجع الوزير تأخر انطلاق خدمات هذا المستشفى إلى "النقص في الموارد البشرية الطبية والتمريضية"، وذلك بسبب "انشغالها بمواجهة انتشار فيروس كورونا بالإقليم"، مؤكدا أن "الجهود مستمرة لتوفير الحد الأدنى من الأطر الصحية، لإعطاء انطلاقة العمل بالمستشفى المذكور، خلال الدورة الأولى من السنة المقبلة 2023".
وحسب مصادر موثوقة لـLe360، فيرجع تقديم تاريخ افتتاح المستشفى، إلى تنفيذ أمر لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، وكذا تجاوبا مع أسئلة فريق حزبه بمجلس النواب، الكتابية والشفوية، إضافة إلى ضغوطات من الرأي العام المحلي.