وقال مصدر تربوي لـLe360 إن الأستاذة التي تدرس مادة الرياضيات لمستويات الإعدادي، كانت قد حررت تقريرا في حق إحدى التلميذات، وطلبت منها إحضار ولي أمرها لإطلاعه على الأمر، إلا أن هذا الأخير بمجرد قدومه لمؤسسة لم يستسغ الأمر وقام بتوجيه عبارات سب وقذف.
وأضاف ذات المصدر أن الاعتداء اللفظي، الذي تعرضت له الأستاذة، تسبب لها في انهيار عصبي وإغماء تطلب نقلها على متن سيارة إسعاف إلى قسم المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية.
وأوضح المصدر ذاته أن الحادث خلف موجة استياء وغضب في الوسط التربوي بمدينة فاس، مشيرا إلى أن هذا الحادث أعاد إلى الواجهة قضية الاعتداءات على نساء ورجال التعليم من قبل أولياء الأمور داخل المؤسسات التعليمية، مطالبا في نفس الوقت بتطبيق العقوبات الزجرية في حق المعتدين ليكونوا عبرة لمن سولت له نفسه الاعتداء على حرمة الأستاذ.
إلى ذلك، فتحت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بفاس تحقيقا في الموضوع وأوفدت لجنة للوقوف عن حيثيات الواقعة وترتيب الجزاءات المناسبة في هذه الواقعة.