وذكر البرلماني عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، أنه «رغم المجهودات التي ما فتئت تبذلها مختلف المصالح الأمنية بهدف محاربة تفشي المخدرات بمختلف أصنافها، إلا أنه لا زلنا نسجل انتشار واستشراء هذه الظاهرة بشكل خطير، ومقلق في صفوف الشباب والشابات»، منبها إلى أن الأمر يتعلق «بالمخدرات القوية (الكوكايين، الهيروين، الأقراص المهلوسة...) ذات التأثير الخطير والمدمر للصحة الذهنية والبدنية، والخطير في هذا الامر هو استعمال الأطفال القاصرين كوسيلة لنقل وترويج هذه المخدرات لأن الأطفال ليسوا موضع شبهة بالنسبة لرجال الأمن».
ما يزيد الطين بلة، يضيف البرلماني، «هو إدمان الأطفال على هذه الأنواع من المخدرات، مما ينذر بخطر كبير يهدد مستقبل بلادنا».
وطالب النائب البرلماني بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة «بهدف تعزيز وتقوية آليات محاربة ظاهرة تفشي المخدرات في صفوف الشباب والأطفال».