وأبرز عبد الصمد بجعوني، رئيس جمعية فاعل خير وجدة، في تصريح لـLe360، أن الجمعيات دأبت كل موسم شتاء على تنظيم قوافل تضامنية طبية واجتماعية وتربوية، مشيرا إلى أن الاختيار هذه السنة استقر على منطقة "بني وجغل" بجماعة سيدي لحسن القروية بإقليم تاوريرت، مبينا أن المبادرة الإنسانية ستشمل على مدى يومين، تزيين جدران مدرسة ابتدائية بالمنطقة، وكذا أنشطة تثقيفية وتربوية، كتوزيع قصص وكتب ترفيهية.
وأضاف بجعوني أن الأطفال المستفيدين من هذه القافلة، والبالغ عددهم 100 طفل، سيتم توزيع ملابس وأحذية لفائدتهم، خاصة بفصل الشتاء وموسم البرد الذي تمتاز به المنطقة، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات متدنية جدا خلال هذه الفترة من السنة، إضافة إلى تشييد مركز صحي متنقل لتقديم خدمات طبية لفائدة الساكنة المحلية.
بدورها، بينت نجوى أحديدي، وهي متطوعة بهذه المبادرة، أن الأدوية التي تم جمعها، وساهمت فيها إحدى الجمعيات الخيرية، موجهة بالأساس إلى الأطفال، وتشمل عدة تخصصات وأمراض، كأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي وغيرها، مشيرة في تصريحها لـLe360 إلى أن العملية تبدأ من الآن وذلك بفرز الأدوية وتجميعها حسب نوعها واختصاصها.