ودفعت سلطات طنجة برجال وأعوان السلطة وعدد من الفاعلين الجمعويين لتمكين ساكنة المدينة والأشخاص غير الملقحين من تلقي الجرعات الأولى والثانية والثالثة بهذه المراكز، التي تسهر عليها أطقم طبية وتمريضية تابع لوزارة الصحة، إلى جانب مسعفين عن منظمة الهلال الأحمر المغربي.
وستمكن هذه المراكز الجديدة للقرب من استقبال أزيد من 600 شخص، بينهم تلاميذ، بمدينة طنجة بشكل يومي، وهو ما من شأنه الرفع من مستوى عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، وهو مسعى سلطات المدينة في الوقت الراهن لتحقيق مناعة جماعية، خصوصا بعد ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس في الأيام القليلة الماضية.