وأوضح الإبراهيمي، في تدوينة عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلا: "الإغلاق اليوم لا يرصد أي مكتسبات، لا من الناحية الصحية أو الوبائية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.. ولا يلمع سمعة المغرب ولا يعطي مصداقية أكبر لقراراته"، مردفا: "الإغلاق كذلك لا يحمينا من أي انتكاسة. نعم، كل الوافدين علينا وبشروطنا الصحية غير مسؤولين عن أي انتكاسة مستقبلية".
وأضاف الإبراهيمي أن "دخول مواطنين أو سياح إلى التراب الوطني وهم ملقحون بشكل كامل وبشهادة تحليل سلبية أقل خطرا من الناحية الوبائية من وجود مواطنين أو قاطنين لم يلقحوا أو يكملوا تلقيحهم، أقل خطرا من مغاربة لا يلتزمون بالتدابير الوقائية تماما… أقل خطرا من مغاربة يتكدسون في المقاهي وفي التجمعات دون احترازات… أقل خطرا من مغاربة بأعراض لا يحملون كمامة ولا يعزلون أنفسهم ولا يحذرون مخالطيهم".
وكان مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد ذكر، في الـ6 من يناير الجاري، أن فتح الحدود ليس قرارا سهلا تتخذه الحكومة، مضيفا أنه يتطلب استقراء دقيقا للوضعية الوبائية داخليا وخارجيا.
وأكد بايتاس أن فتح الحدود مرتبط بتحسن الوضعية الوبائية، مضيفا: "فتح الحدود ليس قرارا سهلا تتخذه الحكومة بل يتم اتخاذه بناء على استقراء دقيق للوضعية الوبائية داخليا وخارجيا وتتبع المؤشرات والمعطيات الوبائية".
وتابع المسؤول الحكومي: "نتمنى أن تنتهي هذه الموجة الوبائية التي يمر بها العالم في الشهور المقبلة آنداك سوف تقابلها إجراءات بناء على الوضع الوبائي".
وكانت السلطات المغربية قد قررت تمديد تعليق الرحلات الجوية التجارية من وإلى المغرب حتى الـ31 من يناير المقبل، في إطار جهود المملكة لكبح انتشار فيروس كورونا، لا سيما في ظل تفشي متحور أوميكرون.