وفي هذا الصدد، قال مهدي ليمينة، منسق الائتلاف الجمعوي من أجل البيئة بالدار البيضاء، إن سكان العاصمة الاقتصادية مازالوا يعانون من معضلة النفايات الهامدة المنتشرة بالقرب من أماكن سكناهم، ما يسبب لهم مشاكل صحية واجتماعية جمّة.
وطالب الفاعل الجمعوي الجهات المختصة باتخاذ قرارات عاجلة للحد من هذه "الكارثة البيئية"، وذلك حماية لجمالية مدينة الدار البيضاء ولصحة سكانها.
من جانبه، أقر مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء -المكلف بقطاع النظافة-، بالمشكلة، واصفا إياها بـ"الكبرى"، مشيرا إلى أن المجلس الحالي باشر البحث عن حلول واستراتيجيات للحد من المعضلة البيئية.
وصرح أفيلال أن مجلس المدينة يسير في اتجاه المصادقة على قرار جبائي خلال دورة شهر فبراير القادم، وذلك لفرض تأدية جباية لفائدة جماعة الدار البيضاء من لدن منتجي النفايات الهامدة.
وأضاف المتحدث ذاته أن المجلس بصدد التفاوض لتخصيص بعض المطارح، المتواجدة بمحاذاة مدينة الدار البيضاء، للنفايات الهامدة، في انتظار تحديد ميزانية خاصة بها، علما أن الميزانية المخصصة للنفايات المنزلية بالعاصمة الاقتصادية مُحدّدة في مليار سنتيم.
وعبر هذا الروبورتاج، نقرّبكم أكثر من معضلة النفايات الهامدة بالدار البيضاء واستراتيجيات مجلس المدينة للحد منها: