ولمعرفة أسباب لجوء بعض الرجال إلى عملية زراعة اللحية، كاميرا Le360 زارت الحسن بوكيند، أخصائي في جراحة التقويم والتجميل، والذي أوضح أن هناك أسباب عديدة تدفع بعضهم لزراعة اللحية من أجل تحسين صورتهم أمام أقرانهم، ولاكتساب مظهر شبابي أطول مدة ممكنة، مشيرا إلى أن الفئة التي تلجأ إلى هذه التقنية تتراوح أعمارها بين 28 سنة و45.
وذكر المتحدث ذاته، أن تقنية زراعة اللحية تشبه تلك المستخدمة بالنسبة إلى الشعر والحواجب والشوارب، إذ تتم بالطريقة نفسها، موضحا أن التقنية الحالية تقدمت بشكل كبير عن السابق، ذلك أنه كان يتم اقتطاع جزء من الشعر بالكامل من أجل زراعته، فتجري زراعة الشعر بطريقة البصيلة، والتي تنجز بطريقة زرع شعرة تلو الأخرى، ما يعطي نتيجة تجميلية أفضل.
وأوضح بوكيند أنه يتم استخدام الشعر الموجود في خلفية الرأس لأنه الأسهل في الاستعمال ويمنح نتيجة جيدة، وأن هناك طريقة معينة يتم الاعتماد عليها من أجل الحصول على نتيجة طبيعية.
وعن الأشخاص الذين يلجؤون إلى هذه التقنية، ذكر بوكيند أنهم أولئك الذين لديهم آثار جروح في وجوههم، والأشخاص الذين يملكون لحية ضعيفة، وكذا الذين يعانون من تساقط اللحية، إلى جانب الأشخاص الذين لا يملكون لحية لأسباب هرمونية.
تصوير وتوضيب: عادل كدروز