وحسب مصادر مقربة من التحقيق فإن الضحية كان يشتغل قيد حياته مديرا لوكالة بنكية بوسط المدينة، وقد دخل في أزمة نفسية دفعت به إلى الانتحار بإقدامه على ذبح نفسه بسكين وسط مرحاض المنزل، وفق المصادر ذاتها.
وأضافت مصادر خاصة أن بعض الجيران أبلغوا مصالح الأمن والسلطات بما حدث، عقب صراخ الزوجة متأثرة بهول الحادث، حيث أقدم زوجها على فعلته بعدما دخل المرحاض وأغلقه في غفلة من أفراد أسرته.
وفور علمها بالحادث، حلت مختلف الأجهزة الأمنية بولاية أمن طنجة بمكان الحادث، وبانتقال وفحص الأجهزة الأمنية والشرطة العلمية، أوضحت المعاينة الأولية أن الضحية أقدم على ذبح نفسه، مستخدمًا سكين، مررها على رقبته، حتى أودى بحياته.
وعقب الحادث، فتحت المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة بطنجة، تحقيقاتها العاجلة لكشف ملابسات الواقعة، وبسماع شهادة الزوجة وعدد من الجيران، كما أمرت الأجهزة الأمنية، بنقل الجثمان إلى مشرحة دوق طوفار التابعة لمستشفى محمد الخامس بطنجة، تحت تصرف جهات التحقيق التي أمرت بإجراء الصفة التشريحية للمتوفي، للوقوف على أسباب الوفاة.