وأشار المصدر ذاته إلى أن الأمر يتعلق بكل من مدير المدرسة ونائبته إضافة إلى الكاتب العام للمؤسسة، بينما تمت إحالة الأستاذ المتهم على أنظار المجلس التأديبي، وذلك على خلفية اللقاءات التي عقدتها اللجنة المعينة من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث في هذه القضية التي تفجرت مطلع هذا الأسبوع.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث الجارية مع عدد من الشهود والطالبات، أكدت أن المشكل ليس وليد اليوم، بل يعود إلى الموسم الدراسي 2016-2017، إبان فترة الرئيس السابق لجامعة محمد الأول بوجدة، محمد بنقدور، متهمة إياه بـ "التستر على الفضيحة الأخلاقية"، حسب المصدر ذاته.
وكانت لجنة التحقيق التي اوفدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، استمعت لكل من الأستاذ المعني، والطلبة والإدارة وشهود آخرين تطوعوا للإدلاء بشهادتهن في الموضوع، إذ أفاد مصدر Le360، إنجاز اللجنة تقريرا مفصلا في الموضوع، لعرضه على أنظار الوزير، قصد اتخاذ المتعين، وفقا للقوانين الجاري بها العمل، في حال ثبوتها.