وعقدت الخلية، الخميس 30 دجنبر 2021، أول اجتماع لها، ركز على الاستراتيجية التي ستنهجها لتحسيس مكونات الجامعة حول ظاهرة التحرش وسط الفضاء الجامعي، بالإضافة إلى وضع رقم أخضر للتبليغ واستقبال الشكايات، وتقديم الدعم والمواكبة للضحايا المفترضين أو المفترضات.
وفي تصريح لـLe360، قال الحسن السهبي، رئيس جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، إن إحداث خلية اليقظة يأتي كخطوة استباقية للتحسيس والتوعية بظاهرتي التمادي والتحرش داخل الفضاء الجامعي، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة يمكن أن تستهدف الطلبة والموظفين والأساتذة على حد سواء.
وأوضح السهبي، أن الخلية هي الأولى على مستوى الجامعة، حيث تضم في عضويتها عشرة كفاءات نسائية من خيرة الموظفات والأستاذات، مع الأخذ بعين الاعتبار أن من بينهم أستاذة متخصصين في علم النفس، وآخرين متخصصين في الوساطة.
وأبرز رئيس جامعة مولاي اسماعيل، أن لجنة اليقظة ستباشر عملها بعقد لقاءات مفتوحة ومباشرة مع طالبات الجامعة، للتحسيس بظاهرتي التمادي والتحرش، سواء حضوريا أو باعتماد تقنية التواصل عن بعد، مبرزا أن البداية ستكون بتنظيم لقاءات مع طالبات كل مؤسسة تعليمية على حدة.
وأكد السهبي أن عمل لجنة اليقظة سيقتصر على استقبال الشكايات المفترضة، وكذا تقديم الدعم المعنوي والمواكبة، وذلك من أجل الحد من السلوكيات السلبية التي تهدد الصحة النفسية والجسدية لكل مكونات الجامعة.
وأشار رئيس جامعة مولاي اسماعيل أنه فضلا عن إحداث خلية اليقظة، سيتم في غضون الساعات القليلة المقبلة، إطلاق رقم أخضر مخصص للتبليغ عن التحرش الجنسي واستقبال الشكايات.
