وفي هذا الصدد، عممت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء - سطات مراسلة موجهة إلى المدراء الإقليميين، تحثهم فيها على تعزيز التدابير والبروتوكول الصحي للتصدي لانتشار فيروس كورونا داخل المؤسسات التعليمية.
ومن بين الإجراءات المتخذة في هذا الإطار، تجنب التجمعات أثناء دخول المؤسسات التعليمية أو الخروج منها، والتدبير المحكم للفترات المخصصة للاستراحة، بما يسهم في عدم تجمع المتعلمات والمتعلمين، وتحقيق التباعد اللازم.
كما دعت الأكاديمية الأطر التربوية إلى الالتزام التام بالتدابير الاحترازية والوقائية الصادرة عن الجهات المختصة، والواردة في البروتوكول الصحي المعتمد بالمؤسسات التعليمية (القيام بعملية التعليم والتنظيف وارتداء الكمامة، وتوفير المعقم).
في السياق ذاته، أوصت الأكاديمية بإغلاق القاعات المخصصة لتجمع الأساتذة، والحرص على تهوية القاعات الدراسية، فضلا عن احترام الأعداد المسموح بها بالنسبة للمشاركات والمشاركين في الأنشطة التربوية والثقافية والفنية داخل الفضاء المدرسي.
علاوة على ذلك، تم تجديد الدعوة للآباء وأولياء التلاميذ من أجل تشجيع أبنائهم على الإقبال على التلقيح، بهدف تشكيل مناعة ضد الفيروس التاجي.
من جهته، أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية حرص هذه الأخيرة على تعزيز البروتوكول الصحي في المؤسسات التعليمية بعد عودة التلاميذ من العطلة، وذلك بهدف الحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها، خصوصا في ما يتعلق بتلقيح المتعلمات والمتعلمين والفاعلين التربويين.
ويأتي هذا في الوقت الذي سجلت فيه المملكة أول إصابات بالمتحور أوميكرون، الأسبوع الماضي، حيث وصل عدد الإصابات بالطفرة الجديدة للفيروس إلى 28 حالة، إلى حدود يوم الإثنين 27 دجنبر 2021.