وقال عبد الكريم بلحر، أمين مال جمعية "رابطة الخير" لرعاية الأشخاص في وضعية صعبة، إن الحملة التي تسهر عليها فعليا كل من السلطات المحلية بمسؤوليها وأعوانها والقوات المساعدة وكذا المصالح الأمنية وعناصر الوقاية المدنية وأعضاء الجمعية ومندوبية التعاون الوطني وفاعلين آخرين، مكنت حتى الآن من انتشال ما يفوق 90 شخصا من شوارع إنزكان وتقديم المساعدة لهم ونقلهم نحو مقر الرابطة بالقرب من مقر الجماعة الترابية لإنزكان.
وأضاف المتحدث، في تصريح لمراسل Le360، أن العملية ستمتد لأربعة أشهر ويتم بموجبها توفير المأكل والمشرب والملبس والمأوى وباقي الشروط المطلوبة للعيش الكريم لهذه الفئات من المجتمع، فضلا عن المواكبة النفسية والطبية للحالات المستعصية التي تتطلب تدخلا طبيا عاجلا وإدماج أخرى، داعيا مختلف الفاعلين إلى تظافر الجهود لمحاربة هذه الظاهرة التي أصبحت تقض مضجع الساكنة وتسيء لصورة إنزكان.
بدوره، أكد أحمد عديدي، ممثل القسم العمل الاجتماعي بعمالة إنزكان أيت ملول، في تصريح لـLe360، أن الحملة تأتي بعد عدة اجتماعات نظمت على مستوى العمالة تحت الرئاسة الفعلية لعامل الإقليم إسماعيل أبو الحقوق وأخرى على الصعيد المحلي تحت قيادة رجال السلطة المعنيين، مبرزا أهمية هذه الحملة في إنقاذ هذه الفئة من مخاطر موجة البرد القارس التي تجتاح المنطقة، مشددا على أن كل الظروف مواتية لإنجاح هذه النسخة التي تأتي في ظل انتشار جائحة كورونا مشيدا في الوقت نفسه بالتزام الجميع بالتدابير الوقائية ضد الوباء.
