وأضاف في تصريح لـLe360: "أعتقد أن المحكمة شدات العصا من الوسط"، على اعتبار أن المحكمة عاقبت موكلي من جهة، وقامت بمراعاة مجموعة من الأشياء الأخرى.
واعتبر المتحدث ذاته بأنه كان ينتظر كدفاع عن نوفل شباط بأن تكون الإدانة شهرا واحدا فقط عوض شهرين لأن ذلك قد يكون كافيا لردع المعني بالأمر.
وأضاف بأنه سيتم استئناف هذا الحكم على اعتبار أنه لم يلبي طلب الدفاع والدفوعات المقدمة التي اعتبرناها جدية.
جدير بالذكر أن المتهم نوفل شباط، النجل الأكبر لحميد شباط، كان يتابع في حالة اعتقال بالسجن المحلي بوركاير بفاس من أجل تهم "السكر العلني البين والسياقة في حالته واهانة موظف عمومي اثناء مزاولته لمهامه باشارات وأقوال والعصيان".
وكان نوفل شباط، البرلماني السابق عن حزب الاستقلال، والرئيس الحالي لجماعة البرارحة بنواحي تازة باسم حزب جبهة القوى الديمقراطية، قد ارتكب مخالفة مرورية بوسط مدينة فاس، قبل أن يوقفه شرطي المرور ويطلب منه أوراق السيارة لتحرير المخالفة المرورية، حسب ما علم من مصادر Le360.
وأضافت المصادر ذاتها، أن نجل شباط لم يتقبل الإجراء المذكور، وعمل على توجيه عبارات السب والشتم إلى شرطي المرور؛ وهو الأمر الذي دفع هذا الأخير إلى إشعار ولاية الأمن والتي بدورها أشعرت النيابة العامة التي أمرت بوضعه رهن الحراسة النظرية لفائدة البحث ومن تم محاكمته وفق التهم المنسوبة إليه.