خبير يوضح لـLe360 طبيعة الهزات الأرضية التي أرعبت سكان الحسيمة

DR

في 21/12/2021 على الساعة 20:00

أثارت الهزات الأرضية التي ضربت إقليمي الحسيمة والدريوش، ليلة الإثنين الثلاثاء، هلع المواطنين، خصوصا وأن المنطقة شهدت في الماضي زلازل مدمرة فما أسباب هذه الهزات؟ وهل تشكل خطرا على ساكنة المنطقة؟.

وبهذا الخصوص، قال ناصر جبور، رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، إن الهزات التي سُجلت هي استمرارية لنشاط زلزالي في عرض البحر بنسبة متزايدة من حيث القوة.

وأوضح جبور في تصريح لـLe360 أن هذه التغيرات تمت ملاحظتها منذ مدة وتتم متابعتها عن قرب، مشددا على أنها حاليا لا تشكل أي خطر على ساكنة المنطقة لكن يجب متابعة المراقبة.

وسبق أن أكد رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء، بأن الوضعية الجغرافية والجيولوجية للمناطق الشمالية للمملكة، تختلف عن باقي المدن، لأن هذه الأخيرة تعتبر مناطق تماس بين الصفائح التكتونية وتعرف ضغط تكتوني كبير يتسبب في الهزات الأرضية المتكررة.

وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء، قد أعلن عن تسجيل ثلاث هزات أرضية ليلة الإثنين-الثلاثاء بإقليمي الحسيمة والدريوش، تراوحت قوتها ما بين 3.8 و4 درجات على سلم ريشتر.

وأوضحت الشبكة الوطنية للمراقبة والإنذار الزلزالي، التابعة للمعهد، أن الهزة الأولى بقوة 3.8 درجات على سلم ريشتر وقعت في الساعة الواحدة و31 دقيقة و56 ثانية.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الهزة التي حُدّد مركزها بعرض ساحل إقليم الحسيمة سُجّلت على عمق 19 كلم، عند التقاء خط العرض 35.273 درجة شمالا وخط الطول 3.991 درجة غربا.

وأشار إلى أن الهزة الثانية التي بلغت قوتها 4 درجات على سلم ريشتر سُجّلت في الساعة الواحدة و38 دقيقة و48 ثانية على عمق 13 كلم عند التقاء خط العرض 35.551 درجة شمالا، وخط الطول 3.602 درجة غربا، مضيفا، أن هذه الهزة حدد مركزها بعرض إقليم الدرويش.

أما الهزة الثالثة، فقد بلغت قوتها 4 درجات على سلم ريشتر وحدد مركزها بعرض إقليم الدرويش. ووقعت في الساعة الواحدة و58 دقيقة و42 ثانية على عمق 23 كلم، عند التقاء خط العرض 35.497 درجة شمالا، وخط الطول 3.602 درجة غربا.

تحرير من طرف فاطمة الزهراء العوني
في 21/12/2021 على الساعة 20:00