وأوضح هشام القيسوني، رئيس المجلس الجماعي لأيت ملول، أن الأعضاء صادقوا على هذه الاتفاقية والتي بموجبها سيتم إنجاز قنطرة على ضفة واد سوس بغلاف يصل لـ36 مليون درهما، 14 مليون درهما كمساهمة من مجلس جهة سوس ماسة، و10 ملايين درهم يساهم بها المجلس الجماعي لإنزكان، و7 ملايين درهم حصة جماعة أيت ملول، إضافة إلى المجلس الإقليمي لعمالة إنزكان أيت ملول بـ5 ملايين درهما.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن المنشأة الفنية ستكون لها تأثيرات إيجابية على الساكنة والمدينة والمحيط والجهة عموما، مشيرا إلى أنها ستساهم في انسيابية التنقلات من وإلى أيت ملول وباقي أقاليم الجهة، كما أنها ستنهي معاناة الاكتظاظ والانتظار التي تزداد مع حلول أوقات الذروة.
وشدد الرئيس على أهمية هذه القنطرة أيضا في تسهيل عملية نقل البضائع من وإلى أيت ملول باعتبارها مدينة صناعية تحتضن معاملا مختلفة إضافة إلى كونها الرابط بين أكادير وإنزكان من جهة ومن جهة أخرى مع باقي أقاليم الجهات الجنوبية الثلاث انطلاقا من تزنيت في اتجاه سيدي إفني وكلميم.
بدورها نوهت الساكنة بهذا الورش الطرقي الهام الذي ينتظر أن يُشرع في انجازه في القريب العاجل، مضيفة في تصريحات متفرقة لمراسل Le360، أن المدينة بدأت تكبر بفعل النمو الديموغرافي المتسارع وأيضا التوسع العمراني الملحوظ ما يستدعي على مختلف الفاعلين البحث عن سبل لتسهيل التنقل داخل المجال الحضري ولتجويد الخدمات الطرقية.