وحددت المحكمة يوم الأربعاء المقبل 22 دجنبر تاريخا للنطق بالحكم، وذلك بعدما جرى اليوم الاستماع إلى المتهم والشاهد الرئيسي في القضية، وهو ضابط أمن كان حاضرا لحظة تعرض شرطي المرور الى الإهانة من طرف المتهم على مستوى أحد مدارات العاصمة العلمية.
وتجدر الإشارة إلى أن المتهم نوفل شباط، نجل حميد شباط، تتابعه النيابة العامة من أجل تهم "السكر العلني البين والسياقة في حالته وإهانة موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه بإشارات وأقوال والعصيان".
وكان نوفل شباط، البرلماني السابق عن حزب الاستقلال، والرئيس الحالي لجماعة البرارحة بنواحي تازة باسم حزب جبهة القوى الديمقراطية، قد ارتكب مخالفة مرورية بوسط مدينة فاس، قبل أن يوقفه شرطي المرور ويطلب منه أوراق السيارة لتحرير المخالفة المرورية، حسب ما علم من مصادر Le360.
وأضافت المصادر ذاتها أن نجل شباط لم يتقبل الإجراء المذكور، وعمل على توجيه عبارات السب والشتم إلى شرطي المرور؛ وهو الأمر الذي دفع هذا الأخير إلى إشعار ولاية الأمن والتي بدورها أشعرت النيابة العامة التي أمرت بوضعه رهن الحراسة النظرية لفائدة البحث ومن تم محاكمته وفق التهم المنسوبة إليه.