وأفادت مصادر مطلعة، في اتصال مع Le360، استنفار التعليمات الملكية بإعادة العالقين في الخارج إلى أرض الوطن وزارة الداخلية، التي فتحت قواعد بياناتها الإلكترونية في وجه مسؤولي وزارة الخارجية، موضحة أن تبادل المعطيات إلكترونيا أتاح سرعة معالجة المعلومات التي جمعتها القنصليات المغربية في الدول المذكورة، حول المغاربة الراغبين في العودة إلى المغرب، وطهرت قوائم العائدين في الرحلات المبرمجة من المتسللين، تحديدا المغاربة غير المقيمين فعليا في المغرب، والحاملين لإقامات وجنسيات دول أجنبية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن سبب اختيار كل تركيا والإمارات العربية المتحدة والبرتغال تحديدا، من أجل تخصيص رحلات جوية، بصفة استثنائية، لإعادة المغاربة من الخارج، يرجع إلى أن هذه الدول تضم أكبر عدد من المواطنين العالقين، منذ قرار إغلاق الأجواء المغربية بشكل شبه كامل في وجه الرحلات الوافدة.
واعتمدت السلطات برتوكولا صحيا قاسيا عند استقبال العائدين إلى المغرب، يجبر كل مسافر على الإدلاء بنتيجة اختبار الكشف "بي سي آر" قبل السفر بـ 48 ساعة على الأقل، والخضوع للحجر الصحي طيلة سبعة أيام في فنادق مخصصة لهذا الغرض على نفقة الحكومة.