وأفاد مصدر مطلع لـLe360 أن سبب تأجيل جلسة اليوم يعود إلى غياب الشاهد الرئيسي في القضية، الذي يشتغل ضابطا لشرطة، والذي كان حاضرا لحظة إقدام المتهم على إهانة شرطي المرور بإحدى المدارات بالمدينة الجديدة لفاس.
وأضاف المصدر ذاته أن المحكمة حددت يوم 15 من الشهر الجاري تاريخا لجلسة محاكمة نجل حميد شباط، وذلك من أجل استدعاء الشاهد الرئيسي من جديد بغية الاستماع إلى شهادته أمام هيئة المحكمة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هيئة دفاع المتهم طالبت بتمتيع نوفل شباط المتابع في حالة اعتقال بالسراح المؤقت، بالنظر إلى توفر ضمانات الحضور، وكونه يشغل حاليا منصب رئس جماعة قروية بنواحي تازة، وهو الأمر الذي عارضته النيابة العامة بمبرر أنه يضرب في مبدأ مساواة الموطنين أمام القانون.
إلى ذلك، أجلت هيئة الحكم النظر في طلب تمتيع المتهم نوفل شباط بالسراح المؤقت إلى غاية انتهاء الجلسة.
ويتابع المتهم نوفل شباط، نجل حميد شباط من أجل تهم "السكر العلني البين والسياقة في حالته واهانة موظف عمومي اثناء مزاولته لمهامه باشارات وأقوال والعصيان".
وكان نوفل شباط، البرلماني السابق عن حزب الاستقلال، والرئيس الحالي لجماعة البرارحة بنواحي تازة باسم حزب جبهة القوى الديمقراطية، قد ارتكب مخالفة مرورية بوسط مدينة فاس، قبل أن يوقفه شرطي المرور ويطلب منه أوراق السيارة لتحرير المخالفة المرورية، حسب ما علم Le360 من مصادر موثوقة.
وأضافت المصادر ذاتها أن نجل شباط لم يتقبل الإجراء المذكور، وعمل على توجيه عبارات السب والشتم إلى شرطي المرور؛ وهو الأمر الذي دفع هذا الأخير إلى إشعار ولاية الأمن والتي بدورها أشعرت النيابة العامة التي أمرت بوضعه رهن الحراسة النظرية لفائدة البحث.