وكشفت المسؤولة الحكومية، اليوم الثلاثاء 7 دجنبر 2021، خلال ردها على أسئلة البرلمانيين بمجلس المستشارين، أن العنف ضد النساء في الفضاء المنزلي هو الأكثر انتشارا، إذ يشكل 52 في المائة من إجمالي نسب العنف المسجلة، إلى جانب العنف النفسي 49 في المائة، العنف الجسدي 13 في المائة، العنف الاقتصادي 15 في المائة والعنف الجنسي 14 في المائة.
وبخصوص معدلات انتشار العنف النفسي في أماكن التعليم والتكوين، تكشف المسؤولة الحكومية، أن 22 في المائة من التلميذات والطالبات صرحن أنهن تعرضن للعنف النفسي بمؤسسات التكوين، وترتكب 46 في المائة من حالات العنف من طرف زملاء في الدراسة، و28 في المائة من طرف الأساتذة و21 في المائة من طرف غرباء على المؤسسات.
وبخصوص عمليات التبليغ عن حالات العنف، تضيف الوزيرة، أنه خلال الاثني عشر شهرا الماضية قامت 10.5 بالمائة من ضحايا العنف، أي ما يقرب 18 في المائة للعنف الجسدي، وأقل من 3 في المائة للعنف الجنسي، بتقديم شكاية إلى الشرطة والسلطات المختصة مقابل 3 في المائة سنة 2009. ولا تتجاوز هذه النسبة 8 في المائة في حالة العنف الزوجي مقابل 11 في المائة في حالة العنف غير الزوجي.