وعرف اليوم التحسيسي تنظيم حملة طبية للكشف عن هذا المرض الفتاك لفائدة طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس موازاة مع تنظيم ورشات ولقاءات لتوعية وتحسيس الطلبة بأهمية الكشف المبكر عن هذا الداء ووسائل الوقاية والعلاج منه، وتصحيح مغالطات انتقاله بطرق غير الاتصال الجنسي.
وعلى هامش هذا اللقاء، الذي يأتي في سياق التوقيع بمدينة فاس على ميثاق "فاس بلا سيدا" في أفق 2030، قالت الدكتورة سناء الزين، مكلفة بالبرنامج الجهوي لمحاربة الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا بالمديرية الجهوية للصحة بفاس - مكناس، أن تنظيم هذا اليوم التحسيسي يأتي تخليدا لليوم العالمي لمكافحة السيدا الذي يصادف فاتح دجنبر من كل سنة، والذي يحتفل به المنتظم الدولي تحت شعار: "الحد من اللامساواة، الحد من السيدا، الحد من الأوبئة".
وأكدت المكلفة بالبرنامج الجهوي لمحاربة الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا، أن جهة فاس - مكناس هي واحدة من الجهات ذات الانتشار المنخفض في عدد الإصابات بداء فقدان المناعة المكتسبة "السيدا".
وأشارت المتحدثة إلى أن جهة فاس - مكناس سجلت، السنة الماضية، 62 حالة جديدة، أي 5 في المائة من مجموع الحالات المسجلة على الصعيد الوطني، مضيفة أن مجموع الحالات المسجلة منذ تسجيل أول حالة سنة 1987 بلغ إلى حدود سنة 2020 ما مجموعه 868 حالة مصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة "السيدا".