وحسب ما ذكره بلاغ صادر عن جمعية "التحدي للمساواة والمواطنة"، توصل Le360 بنسخة منه، فإن "هذه المبادرة البسيطة في شكلها والبليغة قي معناها، تستمد تحديدا قوتها من بساطتها، إذ تسعى إلى تحويل نشاط إنساني روتيني وقليل التكلفة، إلى أداة لإلقاء الضوء والتنديد بواحد من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم".
وأضاف المصدر ذاته، فإن "هذه المبادرة المبتكرة، قد اختارت اللون البرتقالي حتى تبقى في نطاق الحملة الأممية المتعددة السنوات، ثم لتبعث، من خلال هذا اللون المليء بالحياة، الذي يرمز إلى الإحساس بالصحة، والرغبة في الشفاء، وتجاوز الإحباطات والأوجاع، الأمل في نفوس ملايين النساء من الناجيات من العنف، في غد أفضل ينبذ فيه المجتمع بكل مكوناته هذه الآفة ويفتح الأبواب واسعة لأبنائه وبناته للعمل جنبا إلى جنب والمساهمة الفاعلة في تنميته وازدهاره".
وقد سطرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، يورد البلاغ، "برنامجا متنوعا من أجل إنجاح المبادرة، تروم من خلاله، المزيد من التعبئة في صفوف المواطنات والمواطنين من أجل التوعية والتحسيس بالظاهرة وآثارها السلبية، كما تسعى لإشراك ثلة من المؤثرات والمؤثرين والفنانات والفنانين سواء، عبر المشاركة المباشرة قي حملات طلاء الأظافر الجماعية التي ستنظمها الجمعية، أو عبر شهادات وتصريحات تندد بالعنف الموجه ضد النساء".
وسيتم كذلك، نقلا عن المصدر ذاته، "إحداث هاشتاغ خاص بالحملة من أجل زيادة التفاعل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع المبادرة، فضلا عن مجموعة من الوسائل المبتكرة التي ستعد بالمناسبة من أجل تسهيل التواصل، فبالإضافة إلى الملصقات، المنشورات والمطويات سيتم إنجاز كبسولات تحسيسية، ستعرض جميعها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي".
هذا، وشدد جمعية "التحدي للمساواة والمواطنة" عبر بلاغها، في الختام، على "الجو الاحتفالي الذي سيطبع كل مراحل هذه الحملة، والذي يبعث برسالة تفاؤل للنساء الناجيات من العنف وتصميم على مواصلة النضال بكل الأشكال المتاحة حتى القضاء النهائي على العنف المبني على النوع".
© Copyright : DR