وافتتح النفق الرابط بين الرباط وسلا لتسهيل حركة السير والجولان، وتخفيفها بالنسبة لساكنة العدوتين، بدون حضور أي ممثل لمجلس المدينة ولا ولاية الرباط ولا شركة الرباط للتهيئة.
وكانت جماعة الرباط قد أكدت في بلاغ سابق أن تسريع وتيرة الأشغال “كان بفضل تظافر جهود مختلف المتدخلين”، منهم بالخصوص كل من وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، وشركة الرباط للتهيئة المشرفة على الأشغال، وشركة التراموي الرباط-سلا.
ويندرج المشروع في إطار تنزيل البرنامج الملكي "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية".
واستقبل مستخدمو هذا الطريق، الذي تم بناؤه في وقت قياسي، بفرح ورضا، وهو أحد أكثر الطرق حساسية في المدينة. وأشاد العديد من الأشخاص الذين قابلتهم كاميرا Le360 بالسرعة التي تم بها بناء هذا النفق.
تصوير وتوضيب: إبراهيم مساعد