في مواجهة الموجة الرابعة التي تجتاح حاليا العديد من الدول الأوربية على وجه الخصوص ودول أخرى في العالم، قرر المغرب تعزيز إجراءات مراقبة الحدود.
منذ 15 نونبر الجاري، يخضع المسافرون بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء لمراقبة مزدوجة للحرارة، الأولى بكاميرا حرارية والثانية بمقياس حرارة يعمل بالأشعة تحت الحمراء.
بالنسبة للأشخاص القادمين من البلدان المدرجة في القائمة "أ"، يجب تقديم فقط بطاقة صحية وجواز التلقيح. أما بالنسبة للمسافرين الآتين من مناطق القائمة "ب"، فهم ملزمون بتقديم اختبار "بي سي إر" سلبي لمدة تقل عن 48 ساعة (بين إجراء الاختبار والصعود إلى الطائرة).
هناك إجراء جديد آخر، ويتعلق الأمر بالاختبارات المضادة للجينات ذات النتائج السريعة يتم إجراؤها بشكل عرضي.
وقال الدكتور محمد موسيف، الطبيب المسؤول بمطار محمد الخامس بهذا الخصوص: "نأخذ عينة من كل رحلة لإجراء اختبارات سريعة مضادة للجينات. في حالة وجود نتيجة إيجابية، يتم وضع المسافر، إذا كان مغربيا أو مقيما في المغرب، يعزل انفراديا قبل إرساله إلى منشأة مخصصة للعزل الصحي لمدة عشرة أيام. أما في حالة ما إذا كان الراكب أجنبياً أو غير مقيم في المملكة، يتم إرساله إلى بلد المنشأ على نفقة شركة الطيران".
من جانبهم رحب الركاب بهذه الإجراءات وأكدوا أن المرور عبر أجهزة المراقبة كان سلسا وسريعا.
تصوير ومونتاج: عادل كدروز