ووجه عبد الرحيم بوعزة النائب البرلماني عن حزب «البام»، سؤالا كتابيا، إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب حيث ذكر أن «إقليم شفشاون يعيش على وقع حيف كبير بخصوص الاكتفاء الذاتي من المؤسسات الصحية والتجهيزات الضرورية والمناصب المخصصة للأطباء والممرضين، وهو ما يجعل المؤسسات الصحية، بما فيها مصلحة المستعجلات تعرف ضغطا كبيرا من حيث العمل على تقديم الخدمات الصحية اللازمة للمواطنات والمواطنين».
وأضاف عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، في سؤال كتابي، يتوفر Le360 على نسخة منه أن «إقليم شفشاون يعاني من نقص كبير في الموارد البشرية بقطاع الصحة، يؤثر على المواطن من حيث الاستفادة من الخدمات الطبية، وينعكس سلبا على الأطر الصحية بسبب الضغط الكبير للعمل، وذلك خاصة في ظل وضعية تتسم بالنقص المتزايد للمؤسسات الصحية وللأطباء والممرضين».
ونبه البرلماني إلى «الوضع الصحي الذي يعشيه الإقليم الذي دام لسنوات عديدة، والذي يطال المناطق الحضرية ويستفحل بشكل أكبر في العالم القروي، خاصة منها المناطق النائية والجبلية، مما أثر ولا زال يؤثر على السير العادي لجميع المؤسسات الصحية بالإقليم، علما بأن ظروف الاشتغال في ظل مواجهة تداعيات كوفيد-19 تعد استثنائية وتتطلب مجهودات إضافية فاقمت من إرهاق الأطر».
وأشار البرلماني إلى أن «هناك مراكز صحية عديدة تعمل بدون طبيب، ومراكز أخرى مخصصة لأكثر من 30 ألف نسمة تعمل بطبيب واحد وهو وضع يحول دون السير العادي للمؤسسات الصحية».
هذا وطالب النائب البرلماني بالكشف عن الإجراءات والتدابير المزمع القيام بها للتدخل من أجل إيجاد تحسين الوضع الصحي بالإقليم والتغلب على الخصاص في الأطر الصحية أطباء وممرضين.