وأبرز الدكتور خالد سراج، عميد الكلية، في تصريحات صحفية، أن البحث العلمي بهذه المؤسسة تضاعف بشكل كبير، حيث انتقل عدد المقالات العلمية المنشورة باسم الكلية في المواقع العالمية المختصة من 40 أو 50 مقالا في السنوات الماضية، إلى ما يفوق 150 مقالا في هذه السنة، وهو ما يمثل، حسب ذات المتحدث، ارتفاعا بـ300%، معتبرا هذا الإنجاز يرجع فيه الفضل لكل مكونات للكلية وجامعة محمد الأول بوجدة، حيث أضحت كلية الطب بوجدة ذات إشعاع دولي في مجال البحث العلمي.
وأضاف عميد الكلية أن هذه الأخيرة تراهن على التكوين المستمر للرفع من جودة التكوين لفائدة طلبتها، إذ يحاضر بالكلية دكاترة وأطباء من مختلف جهات المملكة، مبينا أن الكلية منفتحة على محيطها الإفريقي والعربي تماشيا مع سياسات الملك محمد السادس، حيث يدرس برحاب الكلية طلبة من دول عربية وإفريقية جنوب الصحراء.
وفي موضوع آخر، أشار سراج إلى أن إدارة الكلية اعتمدت على التجارب السريرية والدروس التطبيقية، حيث أضحت كلية الطب بوجدة أول كلية بالمغرب تفرض على طلبتها دروس محاكاة لتأهيلهم بشكل أفضل لمهنة الطب، وكذا للتغلب على مشكل قلة الأسِرَّة بالمستشفى الجامعي، وهو مشكل وطني، حسب عميد الكلية.
ومن المشاريع المهمة التي انخرطت فيها كلية الطب والصيدلة بوجدة، وفقا لعميدها، هو بنك الأنسجة، والذي يعمل على تخزين الأنسجة لغرض البحث العلمي وتطويره وطنيا ودوليا عبر شراكات مع دول صديقة.