وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الحملات المذكورة أسفرت عن توقيف العديد من المبحوث عنهم ضمن مذكرات بحث محلية ووطنية، إذ قامت مصالح الدرك في السياق ذاته بإغلاق منازل تم إعدادها للدعارة والقوادة بقلعة مكونة.
وساهمت الحملات التمشيطية بشكل كبير في تضييق الخناق على مروجي المخدرات وأوكار الدعارة، الأمر الذي فرض على بائعات الهوى الهروب إلى مناطق أخرى، حيث تعمل قوات الدرك جاهدة بكل الوسائل الأمنية واللوجيستيكية المتوفرة من أجل الإطاحة وإيقاف كل المجرمين المعروفين بالمنطقة وتقديمهم للعدالة
ووفق المصدر ذاته، فإن تدخلات عناصر الدرك الملكي تركت أثرا إيجابيا في نفوس ساكنة المدينة والضواحي، الذين استحسنوها وطالبوا باستمرارها للحد من الجريمة والآفات السيئة التي تقض مضجع المواطنين.