واستفادت من محطة وجدة زهاء 90 امرأة، حيث تم تعريفهن من طرف الدكتورة نورة الصوفي المختصة في العلاج الإشعاعي والأورام بالطرق الصحيحة للكشف اليومي أو المنزلي عن أعراض هذا النوع من السرطان، إضافة إلى نصائح في كيفية التعامل في حالات اكتشاف بعض من هذه الأعراض.
ودعت لطيفة الشريف، رئيسة جمعية أصدقاء الشريط الوردي، المستفيدات من هذا اليوم التحسيسي إلى الكشف المبكر لما يعود بالنفع الكبير وتسهيل العلاج، وكذا إنقاذ المصابة من خطر الموت، معتبرة في حديثها أن "الكشف بكري بالذهب مشري"، مبينة أنها واجهت إصابتها بهذا المرض بعزيمة قوية واستطاعت الانتصار عليها في رحلة العلاج.
وحسب معطيات رسمية، فهذا النوع من السرطان هو الأكثر انتشاراً على مستوى المملكة، وعند النساء هو الأكثر شيوعاً بين السيدات بعمر 40 عاماً فأكثر، حيث تشير ذات المعطيات إلى أن أكثر من 50% من حالات سرطان الثدي في المملكة يتم كشفها بمراحل متقدمة، مقارنة بـ20% في الدول المتقدمة، مما يرفع من معدل الوفيات ويقلل فرص الشفاء، فضلاً عن ارتفاع تكلفة العلاج.