وذكر شهود عيان أن الحريق شب بغابة مجاورة لجبل دار الشاوي بين دوار شراكة ودوار خندق اسنان، وتدخلت على إثره عناصر المياه والغابات وعناصر الوقاية المدنية، حيث تمكنت من إخماده قبل ان تشتعل من جديد ألسنة اللهب وتمتد إلى أماكن أخرى بسبب رياح الشرقي التي تعرفها المنطقة.
وإلى حدود كتابة هذا المقال، يسارع الإطفائيون الزمن من أجل إيقاف زحف النيران، لتفادي وصولها لإى المنازل المتواجدة بالمنطقة، مدعمين بطلعات جوية بواسطة طائرات كنادير، التي تم استدعاؤها من القاعدة الجوية بمدينة القنيطرة للمساهمة في عمليات الإخماد.
هذا وقد فتحت مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب نشوب الحريق المفاجئ، والذي اتى على مساحات كبيرة من الغابة التي تنتشر بها أشجار وغطاء نباتي متنوع.