وقال الإبراهيمي في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، «علاش الجرعة الثالثة..الأرقام المغربية واضحة... أكثر من 80 في المئة من الملقحين الذين توفوا، رحمهم الله توفوا بعد ستة أشهر على تلقيحهم بالجرعة الثانية»، موضحا أن ذلك «يعزى لانخفاض مناعتهم المكتسبة وكونهم من ذوي الأمراض مزمنة».
وأضاف المتحدث، «ليس بالضرورة أن تكون عبقريا لتقرر أن تعزز مناعة هؤلاء بجرعة ثالثة بعد ستة أشهر عن تلقيهم الجرعة الثانية إلى جانب أصحاب الصفوف الأمامية لأنهم معرضون للفيروس بنسب كبيرة...وهذه المقاربة هي التي أوصت بها الوكالة الأمريكية للدواء والأغذية، ولا تتعارض مع أية توصية علمية لمنظمة الصحة العالمية والتي توصي أخلاقيا بتوزيع عادل للقاحات بين الدول وبوجوب تعميم اللقاحات على الدول النامية في إطار عدالة دولية تلقيحية».
وبخصوص الدمج بين أنواع اللقاحات، أكد الإبراهيمي، أن «الدراسات العلمية المتوفرة تثبت أن الخلط ما بين لقاحات مختلفة يعطي مناعة أقوى. وحتى لا يزايد علي أحد فبعد تلقيحي بالجرعتين الأولتين بسينوفارم اخترت أن ألقح بفايزر كجرعة ثالثة، ولأثبت من ذاتي أنه يمكن الخلط بين أنواع اللقاحات»، مردفا «فبالنسبة للذين لقحوا بأسترازينيكا، فأنصحهم بفايزر وإذا كنتم قد لقحت بسينوفارم، فاختياركم يبقى مبنيا على ارتياحكم لنوع اللقاح مادام الاختيار العلمي قد حسم فيه من طرف اللجن المختصة، فكثيرون ومن أجل الحركية سيختارون فايزر وأخرون سيفضلون الاستمرار باللقاحات الكلاسيكية مثل سنوفارم».