وعبَّر عدد من المواطنين، لكاميرا Le360، عن فخرهم بالمغرب، نظرا للظروف التي تمر بها أجواء استفادتهم من الجرعة الثالثة، معتبرين قدومهم لأخذ هذه الجرعة هو واجب واطني للإسهام في المناعة الجماعية، وموجهين الشكر للكل القائمين على حملة التلقيح.
بدورها، أبرزت الدكتورة آمال اشويبة، وهي الطبيبة المسؤولة عن عملية التلقيح بمركز القاعة المغطاة مولاي الحسن بوجدة، في تصريح لـLe360، أن العملية تمر في ظروف جيدة بتنسيق مع السلطات المحلية وكل المتدخلين في هذه العملية، مشيرة إلى أن العملية تعرف إقبالا ملحوظا وبوتيرة مرتفعة يوما بعد يوم.
وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن المعنيين بهذه الجرعة هم أصحاب الصفوف الأمامية وكذا المواطنين، والذين تلقوا الجرعة الثانية قبل 31 مارس 2021، مبينة أن المندوبية الإقليمية للصحة وضعت رهن إشارة المواطنين المعنيين بالجرعة الثالثة، ثلاثة مراكز وهي القاعة المغطاة مولاي الحسن، والقاعة المغطاة المغرب العربي، والقاعة المغطاة 16 غشت.