واعتبر الأطباء المحتجون، خلال هذه الوقفة، أن من شأن فتح المستشفى الجديد أمامهم المساهمة في تطوير المنظومة الصحية، وكذا الرفع من مستوى عملهم ودراستهم الجامعية التي غالبا ما تتوقف على التكوين وتلقي دروس تطبيقية مباشرة داخل المستشفيات الجامعية.
ورفع الأطباء المحتجون شعارات تطالب بتحسين وضعيتهم والجلوس إلى طاولة النقاش مع المسؤولين بالوزارة والكلية، من أجل كشف تفاصيل الآليات البيداغوجية للعمل العاجلة، لمصلحة الطبيب الداخلي ومستقبله العلمي والعملي، كما جاء في تصريحاتهم.
وحمل بيان صادر عن مكتب جمعية الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بطنجة، توصل Le360 بنسخة منه، إدارة المستشفى الجامعي وعمادة كلية الطب المسؤولية لما قد تؤول إليه الأمور في حالة استمرار ما وصف بـ"التعنت الحالي"، وبينها مقاطعة الالتحاق بالمصالح الاستشفائية بالمدينة باستثناء مصلحة الإنعاش كوفيد-19.



