وكانت مصالح الأمن الوطني قد تفاعلت، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقطع فيديو تم تداوله عبر تطبيقات التراسل الفوري، يوثق لإقدام جانح على تجريد فتاة من ملابسها والتحرش بها جسديا بالشارع العام، فيما تكلف شخص آخر بتوثيق هذه الأفعال ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري.
وقد أظهرت الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الأمن أن هذه الواقعة تم تسجيلها بمنطقة "بوخالف" بمدينة طنجة، وأنها لم تشكل موضوع أي إشعار أو شكاية من طرف الضحية، في حين أسفرت عمليات التشخيص عن تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي، الذي يوجد حاليا في حالة فرار، بينما تم توقيف القاصر الذي يشتبه في مشاركته في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوثيقها في شريط مصور ونشره بواسطة الأنظمة المعلوماتية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه القاصر لإجراءات البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بينما تتواصل الأبحاث والتحريات لتوقيف المشتبه فيه الرئيسي المتورط في هذه القضية.
وتفاعلت مصالح أمن طنجة مع مقطع فيديو وصور جرى تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، مساء يوم الاثنين 13 شتنبر 2021، ظهر فيها المشتبه فيه وهو يتحرش بفتاة كانت تسير في الشارع العام بمنطقة بوخالف غرب مدينة طنجة.
ويُظهر الفيديو القاصر وهو يتحرش بالفتاة، التي يبدو أنها عشرينية، إذ أقدم على رفع تنورتها، ثم وجّها إليها ضربة بيده على مستوى مؤخرتها، مثيرا استياءها وغضبها.
وعبر عدد كبير من المواطنين المغاربة عن استنكارهم الشديد لسلوك الشاب ومرافقه مُصوّر الفيديو، مطالبين بإنزال أقسى العقوبات عليهما، نظير ما اقترفاه من فعل جرمي.