وأعلنت الوزارة عبر بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، أنه على مستوى قطاع التربية الوطنية قامت الوزارة بتحيين المقرر الدراسي للموسم الدراسي 2021-2022 وذلك من أجل تكييف مختلف محطاته مع التاريخ الجديد للانطلاق الرسمي للوزارة، وخاصة تلك المتعلقة بالعطل المدرسية والامتحانات المدرسية، وذلك حرصا على الحفاظ على الزمن المدرسي واستكمال المقررات الدراسية.
وحسب البلاغ ذاته، فقد وضعت الوزارة برامج عمل تربوية جهوية وإقليمية، خصوصا على مستوى كافة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، وذلك من أجل استكمال جميع العمليات المتعلقة بالتحضير للموسم الدراسي الحالي.
وشرعت الوزارة كذلك، يضيف البلاغ، في تفعيل البث التلفزي لحصص لمراجعة والتثبيت بالنسبة للأسلاك التعليمية الثلاثة، لفائدة كافة التلاميذ بالقطاعين العمومي والخصوصي وذلك وفق برمجة محددة ابتداء من يوم الاثنين 13 شتنبر الجاري وكذا نشر هذه الحصص عبر المنصة الإلكترونية وتطبيق الهاتف المحمول TelmidTICE.
أما على مستوى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، يقول البلاغ، فإن الوزارة تسعى إلى تنظيم مباريات الولوج "عن بعد" بالنسبة للطلبة الحاصلين عن الإجازة والماستر، كما ستحرص كذلك على البث التلفزي لمحاضرات علمية، لجامعات وطنية حسب برمجة سيتم الإعلان عنها في الأيام القليلة المقبلة، وستضع أيضا مضامين رقمية رهن إشارة الطلبة عبر مسطحات الجامعات في إطار التكوين الذاتي.
وفي نفس القطاع، ستنظم وزارة التربية والتعليم، عملية ولوج المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود عبر نظام الجسور، وكذلك عملية تقييم مستوى تمكن الطلبة من اللغات الأجنبية بالنسبة للشعب الخاضعة لنظام البكالوريوس .
وأخيرا على مستوى قطاع التكوين المهني، ستقوم الوزارة بملاءمة البرمجة الزمنية مع المقرر التكويني، وستسهل عملية التواصل مع مجموع المتدربات والمتدربين واطلاعهم على تفاصيل وترتيبات الدخول التكويني وكذلك تنظيم حصص المراجعة لهم.
وحتت وزارة التربية والتعليم عبر البلاغ ذاته كافة آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ على تأطير ومواكبة بناتهم وأبنائهم من أجل الاستثمار الأمثل للفترة المتبقية من شهر شتنبر الجاري للاستعداد إلى دخول المدارس، ومتابعة حصص المراجعة التي سيتم بثها، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي لأبنائهم خصوصا في هذه الظرفية الاستثنائية التي تعرف استمرار تفشي وباء كوفيد19.
وبخصوص التلقيح ضد فيروس كورونا، تدعو الوزارة كافة الأمهات وآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ إلى الانخراط المكثف في الحملة الوطنية للتلقيح والتي تعرف منذ انطلاقها إقبالا كبيرا بالنسبة للأطفال البالغين 12 سنة وما فوق، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التقيد بالتدابير الوقائية والاحترازية التي أقرتها السلطات المختصة.
كما أن الوزارة ستعمل بدعم من السلطات الترابية والصحية على تسريع وتيرة عملية التلقيح التي تنظم بالمراكز المحدثة على مستوى المؤسسات التعليمية من خلال الرفع من عدد هذه المراكز.