وقالت وزارة الصحة في بيان لها، إنها قامت بإجراء كافة التحريات والاتصالات مع السلطات الصحية الإسبانية، وكذا مكتب منظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، ليتبين لها أن الأمر يتعلق بشخص عمره 47 سنة دخل إلى التراب الإسباني مرورا بالمغرب بتاريخ 23 يونيو 2014 حسب ما أدلت لها به المصادر الإسبانية، ولدى وصوله إلى الأراضي الإسبانية، اشتبه بإصابته بداء الإيبولا بحيث قامت السلطات الصحية الإسبانية بإجراء تحاليل مخبرية.
وأوضحت الوزارة، أنه منذ ظهور هذا المرض في بعض دول إفريقيا الغربية، لم تسجل أية حالة إصابة بالمغرب، مشيرة إلى أنها مصالحها الصحية بمطار محمد الخامس تراقب عن كثب القادمين من هذه البلدان بوسائل تقنية حديثة (كاميرا حرارية)، بحيث حسيب ما ذكرت تمت مراقبة في الفترة ما بين 8 أبريل 2014 و 27 يونيو 2014 ما مجموعه 6107 مسافر من أصل 68 رحلة جوية قادمة أساسا من غينيا التي يتوطن بها هذا المرض، ولم تسجل أية حالة مشتبه فيها بالنظر إلى التعريف بالحالات المتفق عليها مع منظمة الصحة العالمية.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن 11 دولة في منطقة الغرب الإفريقي مهددة بانتشار فيروس "إيبولا"، وحذرتها من خروج الوباء عن السيطرة، مع ارتفاع احتمال انتشار للفيروس على مستوى دولي.