وكشفت مصادر خاصة لـLe360 أن الحساب المعني يقوم بنشر صور ضحاياه على مواقع التواصل الاجتماعي للفت انتباه المتابعين قبل أن يدفع ذلك المعنيات وأسرهن إلى الاتصال به لثنيه عن أفعاله هاته.
وأضافت مصادرنا أن التشهير الذي يعاقب عليه القانون تسبب في أزمات نفسية للضحايا، منهن من أصيبت بالاكتئاب ومنهن من اختارت العزلة بعيدا عن كلام الناس الذي أصبح كله في اتجاه واحد "واش شفتو صور فلانة فلفيسبوك"، ومنهن من أصيبت بانهيار عصبي بينما تعيش أسرهن في وضع لا يحسدن عليه.
وأكدت المصادر ذاتها أن صاحب الحساب يهدد أسرا كثيرة بنشر المزيد من صور بناتهن في حالة لم تستجب لطلباته المادية، إذ ابتز مجموعة منهن في مبالغ مالية تصل لمليونيْ سنتيم لحجب الصور، في وقت يجد الآباء والأمهات فلذات أكبادهم عرضة للمضايقات بالشارع بعدما أصبحت صورهن متداولة على نطاق واسع.
وطالبت الأسر المتضررة، وفقا للمصادر نفسها، من عناصر الشرطة القضائية بإنزكان التدخل لوضع حد لهذا الأفعال الإجرامية وتحديد هوية المتورط وإيقافه في أقرب وقت ممكن قبل أن تتسع دائرة ضحاياه وتتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.