وقال محمد امشيشي، وهو من ساكنة مدينة الدريوش، إن الهزات المتتالية أصابت البعض بالرعب، وخلقت الهلع والفزع، مشيرا إلى أن الوضع الصحي بالإقليم لا يستحمل وقوع كارثة "لا قدر الله"، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، واستمرار إغلاق المستشفى الإقليمي منذ تشييده.
بدوره، اعتبر سفيان حميت، وهو مواطن من ساكنة الدريوش أيضا، أن السلطات المحلية والإقليمية مدعوة لاتخاذ خطوات استباقية، لتفادي مأساة زلزال الحسيمة سنة 2004، وذلك بتجهيز أماكن لائقة لإيواء المواطنين في حال وقعت هزة عنيفة، داعيا ذات السلطات للقيام بكل ما يلزم للحفاظ على نفسية وسلامة وأرواح الناس بهذا الإقليم الشاسع، والذي يضم زهاء 24 جماعة ترابية.
وأكد محمد أحداد، وهو مواطن من ساكنة قرية "تفرسيت" بإقليم الدريوش، والتي تعتبر من الجماعات التي يشعر سكانها بقوة الهزات الأرضية، نظرا لتواجدها في مرتفع جبلي، أن على المختصين في هذه الظاهرة الطبيعية التواصل مع المواطنين قصد شرح لهم كل ما يلزم لسلامتهم، وكذا الطرق والوسائل الناجعة في التعامل مع الزلازل، مضيفا أن ساكنة إقليم الدريوش وخاصة جماعة "تفرسيت" يعيشون على أعصابهم وفي قلق مستمر.
ويشهد إقليم الدريوش هزات أرضية متتالية، آخرها تم تسجيلها يوم الخميس 12 غشت 2021، بلغت قوتها 4 درجات على سلم ريختر، وذلك عند الساعة التاسعة ليلا و35 دقيقة و22 ثانية بتوقيت المغرب.