وأوضح مصدر مأذون لـLe360 أن عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية عثرت على جثمان السائحة المفقودة على جنبات البحر عبر الطريق المؤدية إلى العركوب، بينما ما تزال العناصر ذاتها تواصل البحث عن رفيقة الهالكة التي كانت برفقتها قبل اختفائهما أمس الثلاثاء.
وفي انتظار ما سيسفر عنه إخضاع الجثمان للتشريح الطبي، كشف المصدر ذاته أن التحريات الأولية على جثمان المرأة، التي يعتقد أنها في الستينات من عمرها، بينت أن الوفاة ناجمة عن الغرق، مشيرا إلى انه "لا تظهر عليه أية كدمات للتعنيف، كما ما تزال تحتفظ بأساور من ذهب".
وكانت المرأتان يوم الثلاثاء 10 غشت برفقة مجموعة من السياح على التلة الرملية المعروفة بـLa dune Blanchr، قبل أن يلفت انتباه أحد المرشدين السياحيين غياب المعنيتين وتأخرهما عن ركب السياح الآخرين بحوالي ساعة ونصف من الزمن.
وفور التأكد من غياب المرأتين، وهما في عقدهما السادس ويعتقد أنهما قادمتان من مدينة الدار البيضاء، تم إخطار السلطات المحلية بهذا الاختفاء الغامض، حيث باشرت عناصر الدرك الملكي حملات تمشيطية في جميع الاتجاهات، انتهت بالعثور على جثمان إحداهما بينما ما يزال البحث جاريا عن المفقودة الثانية.