معركة لكلات، التي أسفرت عن سقوط شهداء وإصابة مقاومين آخرين، بعد مواجهات بطولية سنة 1957، يُطلق على منطقتها أيضا "كدية لكلات" (باللهجة الحسانية)، نسبة للجبل الذي يتوفر على البرك المائية.
وقد باتت "كدية لكلات" بمثابة قِبلة للزوار ممن يريدون الوقوف على ضريح الشهداء وتجديد الرحمات على أرواحهم الطاهرة.
ملحمة لكلات التاريخية، كانت من ضمن المعارك التي خاضها رجال المقاومة ضد المستعمر في تحدي واضح لكل عدو من شأنه المساس بالوطن والمواطنين.
وفي تصريح لـLe360، قالت سلّم تيروز، النائبة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، إن هذه المعركة التي سجلها رجال المقاومة، على غرار مجموعة من المعارك الأخرى كوادي إشياف وأوسرد وغيرها من المعارك في الصحراء المغربية، ماهي إلا تشبث بأهداب العرش العلوي المجيد وتجديد للوفاء من أجل المضي في الدفاع عن مقدسات الوطن وحماية ترابه من أي عدوان.