وقالت رجاء مخلص، في تصريح لميكروفون Le360، وهي مواطنة قاطنة بمدينة الدار البيضاء، أن القرار بإلغاء شرط السكن، سهَّل كثيرا عملية الاستفادة من جرعة التلقيح، حيث لم يبقَ عائق أمام الراغبين في التلقيح، مشيرة إلى أن العملية مرت بسلاسة كبيرة، وفي ظروف صحية جيدة.
بدوره، أبرز سمير باتو، وهو مواطن قاطن بوجدة، في تصريح مماثل، أن قرار إلغاء الموعد المسبق للحصول على التلقيح، ساعده في الاستفادة من جرعته، بعدما أخلف موعده السابق، نظرا لالتزاماته المهنية، والتي حالت دون أخذ اللقاح، منوها بدوره بسرعة وجودة استقباله من طرف مسؤولي المركز الصحي الحضري لازاري الفتح.
وأشادت نرجس أوشن بقرار إمكانية أخذ الجرعة الثانية في مكان آخر غير الذي تم فيه أخذ الجرعة الأولى، معتبرة هذا القرار سيساعد المواطنين الملتزمين بسفر داخل المغرب، ويعفيهم من العودة إلى المركز الذي تم تلقيحهم فيه بالجرعة الأولى، وهو ما ينطبق عليها، حيث ستكون متواجدة في موعد الجرعة الثانية بمدينة فاس، منوهة بمجهودات أطر وزارة الصحة التي تيسر عملية استفادة المواطنين من جرعات التلقيح.
وأكدت صليحة محرشي، وهي ممرضة رئيسية بالمركز الصحي الحضري لازاري الفتح، أن عملية التلقيح مستمرة بشكل طبيعي منذ انطلاقة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 بأمر من الملك محمد السادس، مبينة أن نجاح الحملة راجع إلى تكاثف جهود رجال الأمن والسلطة المحلية والأطر الصحية لوزارة الصحة، والساهرين على راحة المواطنين، بهدف تمكينهم من حقهم في اللقاح في أفضل الظروف الصحية والنفسية.