وأبرزت يمينة أوفقير، منسقة عن جمعية الطلبة المسلمين الأجانب بوجدة، في تصريح لـLe360، أن الجمعية تضم زهاء 700 طالب ينتمون لدول من إفريقيا جنوب الصحراء، يدرسون تخصصات الطب والهندسة والقانون، مؤكدة أن الأضاحي التي بلغها عددها 18، وفرها المجلس العلمي المحلي لوجدة وجمعية "النبراس" الثقافية، وبعض المحسنين، ومشيرة إلى أن الاحتفال الذي يقام كل عيد أضحى يأتي تماشيا مع سياسة المغرب في الانفتاح ودعم أشقائه الأفارقة.
ولم تفوت أوفقير الفرصة دون توجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرات الإنسانية التكافلية، مبينة أن الجديد هذه السنة يتمثل في تقديم أضاحي من طرف بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا، ومعتبرة هؤلاء الطلبة بمثابة سفراء المغرب في بلدانهم.
بدوره، أعرب مصطفى محماد، وهو طالب جنوب إفريقي، في تصريح خاص لـLe360، عن سعادته بهذه المبادرة، والتي تشعره أنه في بلده، موجها الشكر لكل القائمين على توفير الأضاحي لزملائه الطلبة، وكذا للملك محمد السادس الذي يدعم باستمرار دول جنوب الصحراء ومواطنيها.