ووجَّه أحد المصرحين لميكروفون Le360، ويدعى جلال الطير، تعازيه لذوي الضحايا، معتبرا أن "من بين أسباب الحادث المأساوي هو غياب التأطير من طرف المجتمع المدني، خاصة الذي ينشط في المجال الرياضي"، مبرزا أن "الرياضة تبقى ملاذا آمنا للشباب من الإدمان والسقوط في مستنقعه".
بدوره، أعرب سفيان بوشقور، عن حزنه العميق جراء هذه المأساة، مطالبا، في تصريح لـLe360، أن "يعكف الجميع، سلطات ومنتخبون ومجتمع مدني، على إقرار سياسات دامجة للمواطنين، وخاصة الشباب، اقتصاديا واجتماعيا، تجنبهم الانزلاق لآفة الإدمان".
وطالب عبد الرحيم بلمقدم، وهو فاعل جمعوي، الجهات المعنية بـ"الالتفات إلى فئة المدمنين وخصوصا الشباب، والعمل على خلق أجواء تحفظ أرواحهم من الخطر، وتثنيهم عن المجازفة بحياتهم، سواء عبر الإدمان، أو عبر خوض تجارب الهجرة غير النظامية".
وأفصح جميع المستجوبين عن أمنياتهم بعدم تكرار هذه الفاجعة، سواء في وجدة، أو غيرها من المدن المغربية، كونها خلفت جرحا وألما، ليس فقط لعائلات الضحايا وأصدقائهم، بل لدى جميع المواطنين بمدينة وجدة.