وأكد امحمد لخريسي، وهو كساب في هذه الفصيلة من الأغنام، أن هذه الأخيرة تتميز بلحومها ذات الجودة العالية، والقيمة الغذائية الصحية الممتازة، نظرا لطبيعة الأعشاب التي تقتات منها، كنبتة "الشيح" وغيرها، والمتواجدة بالشريط الممتد من إقليم ميسور، وصولا إلى إقليم بوعرفة، مرورا بأقاليم جرسيف وتاوريرت والعيون الشرقية وجرادة وبوعرفة.
وأبرز لخريسي أن فصيلة بني كيل يتم توارث تربيتها أباً عن جد، كما هو الشأن بالنسبة له، حيث اعتبرها مفخرة ومصدر تشريف لفلاحي المنطقة، نظرا لما تختص به عن باقي الفصائل بقامتها المتوسطة، وجزة بيضاء منفتحة، حيث تعد من أجود السلالات المنتجة للحوم بالمغرب، وتعرف بلون كستنائي في البطن والرأس والأرجل، وخالية من الصوف في هذه المناطق، في حين تصل نسبة الخصوبة عندها إلى 95%.
وشدد ذات المتحدث أن مصالح وزارة الفلاحة بالجهة قامت بمجهودات معتبرة لصالح كسابة المنطقة، مطالبا في المقابل الوزارة بالعمل على تطوير مجال تسويق هذه الفصيلة، والاعتماد على معايير دقيقة تحفظ وتكفل لكل متدخل في القطاع من التربية إلى البيع حقه في سلسلة الإنتاج.